أبحث عن موضوع

الجمعة، 1 فبراير 2019

طائر البراري ..........................ز بقلم : أوهام جياد// العراق




كمّا ألروح ،

يُصلَب اْلماء علىٰ اْلحَجر ،

تتعثَر ألخطوات ،

إذا أردتَّ الهزيمة ،

( كيبورد الحروف ) كان شاهداً،

ألحدث الآن ثمّة كارثة ،

طائر البراري يبحثُ عن مسكنِه ،

غُراب وَظلمة ،

أخذا مَسكنه ،

ذهبَ بعيداً ،

تاركاً حلمهُ والسّكينة ،

يصيبُ ألوقت أنهيارُ الأمكِنة،

والشوارع تغطُ بالحَنين ،

أيمكُننا ألعبور ؟

لمْ يُكسّى شارعُنا بالتمّني،

بَل كانت ألجحور هيَّ مخبأً للريح ،

يطرقُ ألباب سَارقُنا !

أيتها ألعير أبحثوا عَن ملاجئكُم،

ودَعوا الغراب ينقشُ ألحجر ،

ساعتكم يتباطأ بها ألوقت ،

رُبما حارسها قفزَّ ألى ألنهرِ ،

جِدارُنا مِن الظلمةِ أنكَسر،

هزائمنا غادرها ألمحبّون،

شرودً عَارم،

مُذهلة أبواق ألسماوات ،

صَعقة ألموتِ قدّر ،

طوفان يقضُ مضاجع ألليل ،

ألرأس يحملُ ريشة ،

يمدُ يدَ ألصباحات ،

فجرنا سَحابة تمضّي ،

هيِّ ألروح تَهوى مَطلعك،

تراتيلٌ فوقَ النجوم،

مُنّايَ شذّاك ونداك الفجر ،

رؤى غافية بحلمي ،

ملاكك طيف ،

بلدي ماأروعَك........




28/1/2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق