أبحث عن موضوع

الجمعة، 1 فبراير 2019

ظَبية َ العشق .. والهوى ....................... بقلم : رحيم خلف اللامي // العراق






أظبية َ العشق ِ اللذيذ .. بصحوتي

كم يقظة ٍ .. في حُلمِك ِالمجنون .. من هذياني

هل وصَلُك ِ.. في اللهِ .. هتك ُ شريعة ٍ ..

أم بِدعة ٌ .. في العرف ِ .. والأديان ِ ..؟؟؟

أم بعضهُ الأرهاب .. كان فلا ارى ..

رمدُ الزمان ِ .. بما أرى اعماني

. . . . .

ما عاودَتني .. وصلَها ..

وتعمَّدت .. بل أدمَنَّت نِسياني

وَتعلَّمت بل اتَّقنت فَن الجَفاءات ِالتي ...

لم يأتها .. حتى .. دهُاةُ الجان ِ

هي باعتراف ٍ أفَّصَحت .. ان الهوى ..

هو لعبة ُالأطفال ِ.. في البستانِ

هو بعضُ .. ما تسلو به .. وقت الفراغِ هواية ..

كهواية ٍ .. بقِراءة ِ الفنجان ِ

هي مَن تقول وتَدَّعي .. أنَّ الجراح َقصائد ٌ..

نَطَّقَت بها .. الأوجاع ُ في الهذيانِ

هي مَن دَعتّني للقتال ِ .. وسَجَّلَت ..

بدمي الخضيب .. سَذاجتي .. بشهامة ِالفُرسان ِ

هي َما تشاء .. بما تشاء فقررت ..

أن تسترد َ العرش َ.. أول َ قبلةٍ ..

وتُطيح بالألقاب ِ.. والتيجان ِ

هي من تَوعَّد بالوعود ِ مرادها ..

أن تحرق َ التاريخ َ.. بالنسيان ِ

أن تقتل َ الآمال َ.. بالخِذلان ِ

أن تُكرِمَ العِرفان َ.. بالنكران ِ

أن تكسٍر َ القلب َ المتيم َ بالهوى ..

في عِشقِها .. البُركاني

هي والجنون ُ.. وكل ُعشقي ...

طرفة ٌ.. هو مزحة ٌ .. بل كذبة ُالنيسان

هي صوت ُ راعدة ٍ .. بثورة ِعاشق ٍ ..

شاء َ الأله ُ بلطفه ِ..

أن يَكفنا .. مِنها لظى النيران ِ

ما عاودتني .. وصَلَّها ..

وكأنَها ...نَسِيت جنون اناملي ..

فوق َ الحرير ِ بصدرها .. وبخصرِها الريان ِ

وكأنَها ما ..أسكَرَت قلبي ..الكوؤس ُ بسحرِها ..

او لذَّ يوم ٌ في الغرام ِ .. لِسانَها بلساني

هي من عَلَّمتني العشقَ.. مثل َ سفينة ٍ ..

تهوى الرحيل َ وحيدة ً.. في حضرةِ الشُطآنِ

وتعانقت بالموج ِ .. ريح مَراكِبي ..

فأستعذَّبت ْ.. قبُلاتها ..

همساتُها .. اسفارهُا ...... رُباني

يا نبعة ً .. يا نغمة ً ..

صَدَح َ الأثير ُ.. بلحنِها ..

فتراقصت ْ بوِدادِها ... الهمسات ُ بالألحان ِ

يا مهدَ تاريخ ِ العفاف ِ .. بقبلة ٍ ..

نَفَحت ْ شذا العشاق ِ .. في الوجدان ِ

حقاً يقال ُ بأنك ِ.. حورية ٌ..!!

قد نُزّلِت .. في وَصفِها .. ........

حقاً يقال ُ بأنك ِ .. اِنسية ٌ ..!!

لا يجرؤ ُ الشعراءُ .. وصفَ .. جَمالكِ الفتانِ

حقاً يقال ُ كما يقال .. بحسنك ِ ..

كَمُل َ الجمال ُ.. بخلقة ِ الرحمان ِ

وبطعم ِ لثم ٍ يَرتوي ..

ثغرٌ بدا .. كالتوت ِ .. سُكرُ رضابه ِ في نكهة ِ الرمان ِ

اَم أنفُك ِ الأسمى .. تسامى في العلا ..

حتى ارتقى صرحَ المجرة ِ .. في عُلا الميزان ِ

اَم خدُك ِ الأشهى .. انتشى بنَضارِه ِ ..

فَتقَمَصَ الجُمارُ .. منه معاني

والشَعر ُ مجنون ٌ .. تَسَرَّح َ هاطلاً

والجسم ُ ممشوق ٌ.. كَقَّد ِ البان ِ

ولَشَحمَة ٌ بالأذن ِ .. درة ُجنة ٍ ..

قد داعبت ْ... بين الشفاه ِ لساني

أو َ تسألين َ .. وبعد ذلك ... من انا .. ؟؟

انا من تلاشى .. في صدى النسيان ِ

أنا من كَست ْ.. عُقب َ الجراح ِ .. دماءه ُ ..

فَتوَشَّحت ْجلدي .. سيوف ُ طعاني

انا مَن شَجَا .. من حزنه ِ القُمِري ُ..

فأزَّجل َ .. ساجِعاً..

وتلا نشيد َالعشق ِ .. في عنواني

انا مَن رثى .. صمتي الممات ُ.. بصمته ِ ..

فاستَصرَخت ْ كُتبي .. وشِعري رَثاني

انا من تلا .. رشَف َ البحور ِ .. بشعرهِ ..

وقوافي شعري .. بالهوى تنعاني

أوَ تسألين َ.. وبعد قتلُكِ عاشقاً ....؟؟

مَن ذا القتيل .. وما جرى .. او مَن يكون الجاني

في حينها .. قد تُدركين بأنني ..

كنت ِالتي ..اَسرى بها الرحمان ُ ..في وجداني
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق