عندما يمطرُ الليلُ
قطعاً من الأطيافِ
توجعُ الأحلامَ ،
وتوسوسُ في صدرِ السرير ،
تضطربُ الوسائدُ
من حركةِ الشوقِ الدائبة
في دهاليز القلقِ…
كما يجرُ عنوةً ذيلهُ الطويلَ
المبرقعَ برمادِ الهموم
ليسكتَ الهديل…
بقعةُ صوتٍ
تنبعُ من جذوةِ لوعةٍ
كينبوعٍ في جدولِ دائمِ الهيام…
لأنك القادمُ لا محالَ
فوقَ صهوةِ الظنون
دعْ عنكَ معاناةَ المجيء
صريرُ المناداةِ
يهدهدُ الإحساس
ويحدُّ الحولَ لا مناص …
اِطمئنْ !…
أنا والليل أصبحنا أصدقاء ،
لكن يهون عليّ الطيفُ
حينما تذروهُ نسائمُ الصباح…
البصرة / ١١-٣-٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق