تُعاكِسُني الدُّنْيا وَتَأخُذُ فَرْحَتي
فَقَدْ أَوْشَكَتْ عَيْني تَقُرُّ بِمُهْجَتي
وَلكِنَّها راحَتْ ولا عادَ بَعْدَها
مُنىً لِحَياتي غَيْرَ مَوْتي وَغَفْوَتي
فَلا أَسْتَسيغُ العَيْشَ بعدَ رَحيلها
تُذَكِرُني كُلُّ الأَماكِنِ بالَّتي
خَلا البَيْتُ مِنْها فَجْأَةً فَتَدهْوَرتْ
حَياتي بلا مَعْنى بِدونِ حَبيبَتي
وَدولابُنا فيهِ ملابِسُ عُرْسِنا
فَأُخْرِجُها مِنْهُ وَتَسْقُطُ عَبْرَتي
تَخَيَّلْتُها فيها تُراقِصُني وَقَدْ
تَأَنَّقْتُ فيْ زَيِّيْ فأَدْرَكْتُ سَكْرَتي
تَلاشى بِعَيْني ما حَلِمْتُ بِهِ عَلى
بَقايا فَنائي فيْ أَفولِ شَريكَتي
١٠ آذار ٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق