أيها الطفل الذي..
بداخلي ..
آلا يكفي ..
ألم تكبر ..
آلمني وضعي ..
أريد التحرر ..
من همي ..
يائس أنا ..
أعطي بلا مقابل ..
أعشق بلا تبادل ..
متعب أنا ..
حولي عالم ..
من ورق ..
خنقتني وحدتي ..
أعيش بين ناسي ..
وحيدا تلف بي ..
نائبات الدهر ..
غزا الشيب رأسي ..
بالمشيب يفترض ..
أعلن وقاري ..
لكني لا أبالي ..
كأني بالمراهقة ادور ..
أبحث عن أميرة البحور ..
في مخيلتي لها ..
آلاف الصور ..
وهبتها عمري ..
أفنيت لها روحي ..
أنظر الى فاهها ..
قبل أن تنطق الكلمة ..
اقول لها أمرك مطاع ..
يا ملكة فوادي ..
هيا أيها الطفل ..
آلا تغادر ..
فقد كَبرت ..
أرحل أعتمد على نفسك ..
أرأف بحالي ..
عجزت يداي ..
خارت قواي ..
كفاك تطاردني ..
دوامات من الهم ..
بئرٌ من الظنون ..
ماذا عساي أفعل ..
يا طفلي المدلل ..
كيف لي أن اقنع ..
شهرزاد ..
بإن الفجر قادم ..
لتصمت وتنام معها ..
الهواجس ..
تباكت الأيام ..
عَقرت عقارب الساعات ..
هل الكون سيقف ..
لن يكون هناك تعاقب ..
هل سنظل في ليلٍ نيام ..
أم في نهارٍ زحام ثرثار
رحماك رب العقول ..
زلزال يضرب خلايا عقلي ..
تفجرت النوى ..
وسال الفكر والتفكير ..
أصبح الدماغ هشيما ..
تذروه الرياح ..
ليحل الزهايمر ..
عندها غادر الطفل ..
العاق ..
رماني هرما لا أفقه ..
ما أقول..
تلك النهاية ..
لعاشقٍ بلا حدود ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق