لَهيب يحرقني
أتكور في نار الذِّكرى
أيها القابع خلف سطور الألم
أوتار المساء قَطعتْ ألحاني
لتعلم متى
كورت الشمس
أنطفأ نور توهجها ........
الآن نهايتها ......
انتثر في فضائك
منتشية بأنشودة الألم
تذرفني دخانا بلا رماد
تعبرني سحابات غادرة
فلا ابحار ....ولا أسفار
تشطرني نصفين
نصف للنسيان .....
ونصف للفقدان ......
فلاندم ....ولا أسف
سبق أن هجرتني الطيور
ومزقت أنسي السطور
وآسرت ليلي بين ألم ودموع
كبرياء مصطنع
وأنثى يمزقها الغرور ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق