أبحث عن موضوع

الأربعاء، 19 أبريل 2017

موناليزا.............. بقلم : عادل إبراهيم حجاج / فلسطين



كأنها الشمس
تقوس الحنين في وجنتيها
تخبو الأقمار في عينيها
مثقلة القدمين
غارقة
في جروح ثكلى
خصل مبعثرة
تبحث عن أمل
قرط يترنح وحيداً
رفيقه
قرر الرحيل بلا عودة
ابتسامتها صبح خجول
تعلق بشرفٍ مهجور
يرسم نحيباً حول عنقي
رفقاً إلهي
خفقان يتسلل إلى حرفي
يبعثر أشلائي
أتشبث بسراب غيمة
ترتل آياتي
بلا هدى
غرقت في حمقي
فقلبت كأسي
أجاهد لأرفع رأسي
تكحلت أوصالي بالنحيب
من يرد لي بصري
قلبي أصبح أكثر هشاشة
معلقاً
على طرف شِعري
كفرتُ
بنهدٍ يقطر خمرا
بشتاء قد مر قهرا
جمعت صحف الناسكين
تباً لقد صليت
أميرتي
أعتذر منك
وسادتي تبللت بالدمع وجعاً
وتستدرجني لوثة عقلي
لأنكر ما رأيت
في أفنيتي مئة حلم
تحاصرني
وخطى هاربة تتوسدني
كلما حاولت الكتابة
تخثرت
جف حبري.. الورق لعنت
قبل أن أكتب السطر الأخير
أعلن براءتي من كل حرف
فهذه الخاتمة لا تناسبني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق