أبحث عن موضوع

الأربعاء، 19 أبريل 2017

ربَّما!................ بقلم : هاني النواف // العراق





سأحملُ لكِ
مزيداً من الأقداحِ
ونصف علبة تبغٍ
كانت منسية
تحتَ وسائدِ الرّذاذِ
أو ربَّما
سأبتاعُ لكِ
نافذة جديدة
أو شرفة تطلُّ
على رمادِ الحقولِ العابرة
وأحملُ لكِ ستائر
من سَعفِ الفصولِ
أو ربَّما
دمعة قطافٍ
ناضجة الملحِ
كفمِ الخريفِ الفائتِ..

هناك تعليق واحد:

  1. مبهر وأنت تخترق المألوف وتصوغ أوتار تميزك بينبوعك المتفرد من صور عذبة الألحان ولغة تنحتك علىٰ فضاء الشعر والشعراء .. دام يراعك الفذ ..
    التشكيلي عماد فاخر محمد

    ردحذف