أبحث عن موضوع

الأربعاء، 19 أبريل 2017

متى يطلع الصباح.................. بقلم : المفرجي الحسيني // العراق



بؤس وشقاء
هذا ما لمسته من الايام
ينابيع دم
حتى في جسد الحُلم
أُلَوّحُ بِبَيرِّقٍ
صبغتهُ الدماء
وعصف به الرعد
لا يسقط المطر
وأُمي تَجرُّ بقايا كفني
وتصرخُ جوعاً
لِكسرةِ خبز النفايات
وتظل
أَدخلُ مملكة الفزع
جوع
وقفل صدئ
......................
فوق أجنحة السلام
زارنا الزؤام
تاركاً حسرات نازفات
ومدناً قاحلة
إلا من غبار
وجُذام
أرض الأجداد
انتُهكت
واستُبيحت
قصورنا رماد
لم تعِ الدرس
والضمير يستجير
فَتَّتْ روح الوطن
أحاطت به المحن
وسممت فؤاده الفتن
فانزوى ... صامتاً
يعصِرُ الكبرياء

-------------------
غداً؟
يمضي العمر
نجلس على حافة الرصيف
تمضي أيام الخريف
نُعيدُ حكايات الربيع
كيف كنتُ شريد البراري
أنظرُ إلى الأفق البعيد
هرمنا
----------------
طَلَلٌ
حلَّ فيه سكناً
كالسنا
رافقهُ النجم
اعتلى
السماء
أمنياتٌ
ترتدُّ
للصحو
ما انطلقت
أتراها ترتد نحو المغيب
ربما يلمح الأفق درباً
بائناً خلف الكواليس
تركت الجُرح
فاغراً فاه
غربت عنه الشموس
ابدئي معي
نشيداً
سكنت عنه الصدوح
---------------------
ذات نهارٍ
تخيلنا
حتى الصعود
نحو السحاب
انزلقنا على قوسِ قزحٍ
شربنا رذاذ المطر
لمسنا القمرِ
قطفنا الورد
رأينا
ماذا حدث ذات نهار
واليومَ
وغداً
طلع الصباح
استيقظنا
لم يبقَ من طفولتنا
غير حصانٍ خشبي
-------------------
د.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق