أبحث عن موضوع

الأربعاء، 29 مارس 2017

ما وراء الصمت ................ بقلم : أدهام نمر حريز // العراق


الصمت أعتاد الرتابة
الشروق حلقات مكررة
لروتين مستمر
تعاقد مع الحياة
سنين طويلة
مثل كل صباح
ودعت الكرسي الهزاز
نديم الليالي الباردة
بعد ان طبعت قبلة
على قرميد السقف
مسرعاً قفزت من فوق العتبة
مرتدياً وشاحي الأسود
قلبي يحمل مظلة
الاريج تبلل طريقي
حقول الزهور الندية حولي
صورها لا تشغلني
رغم سكون النبض
لا اسمع همسها
أحياناً القدر يلدنا مرة ثانية
في لحظة تأمل
خطواتي انتهت هنا
النسيم يمر بخضوع
جماد الاثير يتكسر
لحن يصدر من إحدى الزوايا البعيدة
كرائحة الأرض في جو ممطر
من تكون ؟؟!
راقصتني الفراشات الزاهية
همست في أذني باسمها
ذكرتني بالمرفأ والساحل
والنورس الأبيض الصغير
الذي ينتظرني على صخرة


  2017/3/23

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق