وقدرِ لتلك الخطيئة أن تلد في أحشاء الطريق ..
تحت ليلة عاصفة .. قاسية جداً
بقسوة معاناتها ..
كانت تتألم ..
حتى خصلات شعرها.. تضرب بأطراف يدها ..
لتموت تلك الكذبة..
لتموت هي..
لن تفرق كثيراً .. هو أم هي
الكارثة الكبيرة فقط أن يضلاّ سوياً
وهنا .. بصرخة منه
قطع حبل خلاص الحياة عندها..
تحت آخر نفس ..
اقتربت منه لتموت فوق قُبلة طبعتها على جبينه
متمتمة "كان ذنبي"
وفارقت ما يشابه الحياة التى كانت تمر بها
وبقي يصرخ في منتصف الطريق ..
من صرخة أم .. لصرخة طفل
وبدأت مسيرة الذل والقسوة معه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق