ايها الوطن أحببناك
على نصل خنجر الحمائم تغفو
أيها الشجر أحببناك
غير أن الخفافيش عند الليل
تعبث . وربما الافاعي
أيها الزيتون عشقناك
ربما الليمون هو الآخر أيضا
أيها النخل عانقناك
ربما يرتحل النمل الأصفر
أيها الشاطيء سألناك
هل الجرح يندمل في صفحة الذاكرة
أيها الليل نبذناك
ربما كنت سياطا
تلهب وجوهنا
ايها الورد أحببناك
ربما أسكرتنا عطورك
وحملناك وسادة
متى تعود ...الحب دفء السنين
ربما سيذوب الثلج على حمم الجباه
ربما أتدرع لقتال التماسيح
كم طرقنا أبواب الريح؟
ولم تهزنا العاصفة
أيها الوطن أحببناك
رغم قسوة الأسلاك التي تحيطنا
سنعود حاملين الأمل للعيون
حامليين خبزا للجياع
وبسمة لكل طفل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق