كبرياءُ غيرةٍ
تأبى الركونَ على مضاربِ الشفقةِ
تعبثُ بحتميةِ الزوالِ
و ما آل اليه الانتشالُ
خفقةُ رأفةٍ
تصلبُ العنادَ
تُوقِعُ بين مكامنِ التأني
ينحدرُ بغزارِةٍ
سيلٌ جارفٌ يزيحُ أمامه تراتيلَ الاحتضارِ
كي لا تبقى له ذكرى
تمدُ جناحَ السرابِ
تحلقُ فوقَ سفوِحَ التقصي
كي تتيقنَ أن الهلوسةَ التي أفاضتْ من صدرِ الضيقِ
هي نفحاتٌ
أوقدت شموَعاً تحومُ حولها فراشاتٌ
تبغي الاحتراقَ
لا لشيء ..فقط لان النورَ المنبعث يساورهُ الشكُ
يريدُ له قرباناً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق