أبحث عن موضوع

الخميس، 26 يناير 2017

لَاحَ طَيْفُه...فِي الْأَسْرِ وَقعْتُ.................. بقلم : خديجة حراق / المغرب



أوَّلَ مَرةٍ لَاحَ فِي أفُقِي
بَادَرتُ بَإسْدالِ جَفنِي
خِفتُ الأسْرَ بِملءِ إرادَتِي
وَتزْيِينِ مِعصَمِي بِالاصْفادِ
لَا تَسآلونِي كَيفَ ذُبْتُ فِي
غَياهبِ رُوحٍ بَدتْ الى
عُمْقها تَجْرِفني..
وَجدتُ نَفسِي أرْكبُ
رَذاذاً مِن هَمسٍ
بِنايٍ مَسحورٍ
فِي غِابِ الوِجدَانِ
تَسقطُ ألْحانهُ تَعويذَةً
تَشلُّ مُقاومَتِي
وَلَها وَقعٌ فِي الشَّرايِينِ
تَنبضُ بِلهفةِ مُشْتاقٍ
فِي قَفرِ الصَّحَاري
يَحلمُ بقطْرةِ مَاءٍ
وَإن كَانتْ مِنْ سِنامِ حُمرِ النيَاقِ..
لَا اقولُ لِجَمالِه أوْ سِحْرِه
عَشِقتُه...
فقَطْ لِأَنَّه هُوَ مَا كُنتُ
أَنْتظِرُ..
شَيَّدتهُ رَمزاً
تِمْثالاً
سُلطَاناً
وَحتَّى راعِياً...
سَحرَ أميرَةً
لِأَعَيشَ الصَّفاءَ
بِردَاءِ الْبَياضِ
وَعِبقِ اليَاسَمينِ
وَاسْتظلَّ بِقوسِ قُزحٍ
دُونَ أَنْ يُلونَ فِطرةَ العِشْقِ
سَطَّرتُ أبَجَدياتٍ عَلى صَفحَتِي
أثْملتُ حَرفِي
تَغنَّى وَهذَى بِسَمْفونِيةِ حُبٍّ
وَنبْوءَةٍ مِنْ إِرْثِ الْعُشاقِ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق