هدير...
تتراقص أحلامي من شرفات حب دفين، تلامس الشمس، تغمز النجوم، تمتص بريق الأصداف فوق شواطئ الغرام، أعانق طيف الجنون، لنسافر في كوكب الخيال، حيث صهيل الذكريات يطلق لحنا غريبا، يفقأ مرارة الواقع ويلتحف رداء سراب البهجة، وحين تهم شمس المساء بالغروب تولد دمعة الشوق العنيد، حاملة عطر الورد المضمخ بهمسك، أتمادى في جنوني فأدعوك لنرشف قهوتنا عند مفترق الأحزان...
بين خسوف وكسوف
أعبر طريقي
طيفك دليلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق