لاَزِلْتُ أُنَاجِي السُّطُور ...
لَعَلّهَا تَأْتِينِي بِطِيبِ العُطُور ..
أُعَطِّرُ بِهِ لَيْلِي الصَّامِت ..
وَأَدَعُ شَذَرَات الجَوَى مِنْ قَلْبِي تَثُور ..
هَكَذَا أَبِيتُ اللَّيْلَ أُناجِي القَلَم ..
أُسَافِرُ بَيْنَ السَّطُورِ بِنَغَم ..
عَزْفٌ فَرِيدٌ لِسَيِّدَةِ قَلْبِي ..
أُهْدِيهَا طِوَالَ اللَّيْلِ نَزْفَا وألَما ..
مَتَى سَيَأْتِي طَيْفُكِ يُوَاسِينِي ..
وَتَجْتَاحِينَ أَسْوَارَ لَيْلِي وَالجِرَاحُ تَنْدَمِل ..
هَلُمِّي إِليَّ سَيِّدَتِي ..
فَقَد بِتُّ عَلِيلا
بَيْنَ آهَاتِ الفُؤَادِ أَفتَتِن ..
لاَزَالَ لَيْلِي بِحًبك ظَلِيلا
لكن قَلْبِي بعشقك زاد وَهَن ..
حِينَ تَمُرِّينَ بِبَابِ دَارِنَا ..
يُنَادِينِي الحَنِينُ لِذَاك الوَطَن..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق