أبحث عن موضوع

الأربعاء، 20 يوليو 2016

اسمُه .................. بقلم : سامية خليفة / لبنان


وأنا أناديهِ
يذوبُ اسمُهُ في فمي
لذا فأنا ألفظه
رويداً رويدا
كي يبقى معي أبديّاً
هو
كنقاء الرّوح
ينجلي
لوناً أبيضَ
يتداخل
في لوحةٍ من عتمة
لذا فأنا أحتاجُهُ
في ليالي الصّقيعِ
معطفاً
هو يجتاحُني
يقودني معهُ
في قاربٍ تتقاذفهُ
الرّياحُ...يناطحها
يواجهُ الصّخورَ
ولا تغريه عروسُ بحرٍ
وحينما ينفذُ وقودُ القاربِ
ألملمُ أصداءَ النّداءِ
فتعتريني قشعريرةٌ
تنطفئ أنوارٌ
تشتعلُ أنوارٌ
هي حروفُ اسمِه تندسُّ في كياني
ولو نزعتم عن جسدي الرّوح
لوجدتم الأصداء تسكنُها
ولو استرقّ أحدُكم السّمع إلى داخل روحي
لكان اسمُه نابضاً فيها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق