أبحث عن موضوع

السبت، 23 يوليو 2016

نص‬ مفتوح على نقيضين................... بقلم : سرحان الربيعي // العراق


عبرن افاعي الحقل دربك المحروث بالخطى. فأشرقت ملامح الرضا ان الفأل حسنا
ستنفرط سنبلة القمح بين يديك عن قشورها لوعة
ويتضوع المسك انينا تحت غطوة الاشتياق
ممسكا عصاك للحذر :لتأمن رغوة اللظى
تكمن في روحك قفزة ذئب
شهي نصفك السفلي .تحت حزامك ثور هائج
الوسطية هي مقترح سياسي
لا يحفظ ماء الوجه العربي..!!
ووقوفك على التل يجر عليك وبال الخزي..!!
أو تدرك ذلك..!!؟
كنملة انت تحت اقدام المارين. إذ قالها النمامون
الواضعون الرجل على الرجل بمقاهي الليل
لربما يفسرون كون الانثى كمرايا للقصائد وللنظرات
المتلاحقة خلف خطاها الراقصتين..!!!
لربما يفسرون ان الغزل المنقوع بالثمل
هو الوسادة الوثيرة لولادة الحياة مجددا..!!
ومجساتك الدقيقة جدا تزعج المآذن واجراس المعابد..!!
......................
بعدما افرغوا رؤوسهم
كعلب سكائرهم
وزجاجاتهم شحنت كما يرام في كروشهم المدورة..!!
ساعتها تماثلوا للشفاء عن داء نميمتهم
إذ تحركت اطراف شلت
تبحث عنك دليلا....!!!!؟
......................
زجاجات عطرك كمحطاتك فارغه
حروف هجاءك تخط اسماءا على رمال متحركة..!!
محطتك الأولى مقفلة الأبواب
نصفك السفلي كرواح الليل ومجيئه
أو تدرك ذلك..!!
نصفك العلوي صالحا لمناخات تصحرك..!!
أم هي فوضاك
كبرج مراقبه لمرور العنبر..!!
وغلظ عصاك مازالت تهش براعم الحلول
رجوعك خطوه منقصة كبرى
رغبتك القصوى ان تكون متماسكا كمحارب قديم
...................
وانت على مقربه عن نزولك الخشبة تمط اللثام عن وجهك الوحيد
تتغابى عن ذلك كله
وان وجهك الوحيد غير حمال للأوجه
كل سواحلك التي مررت بها تركن قواربها للريح
وقبضتك المشدودة على طرفها قد تراخت
كطير يطبق جنحيه برميه
مفتول الدوران للسقوط..!!!
..........
بضعة حاذقين قرأوا شفرتك
إذ شيعوا جثمان خلودك
........

كانت.....قبرات الريح ....وحدها تحوم
لتعلن الحداد......!!!!!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق