أبحث عن موضوع

الخميس، 9 يونيو 2016

قراءة نقدية في رائعة الروائي مصطفى لفتيري ( عائشة القديسة ) ................. بقلم : سمية قرفادي / المغرب



هل الروائي مصطفى لفتيرى
في رائعته"عائشة القديسة"
يحيلنا على جدلية الوهم والواقع؟؟؟؟؟؟؟؟
ام يفتح أبواب لكل انواع الاعتقادات التي
لازالت سائدة وحاضرة بقوة حتى لدى الفئة

المثقفة والواعية بجميع سلوكاتها !!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
طبعا هذا الواقع الذي حضر فيه الوهم بقوة؛يعز
علينا رؤيةابطال الرواية منفيين عن ذواتهم؛عبر جسور اخرى وهمية.
القديسة تتحول الى مصدر رزقهم؛تمنح العطايا
ترحل عنهم هدوءهم؛"كمن ضيع لبنه صيفا"
هي العاشقة:بجنون؛محبة بغيرة مرضية؛عاتية ان مشيت ضد تيارها.
متجبرة؛متمردة؛قاهرة؛بهديرصوت الوساوس كشلال
منهدر؛داخل النفسيات المشروخة وهما؛متهززون؛تهزيزا.كما اكدت لي احدى معشوقاتها على ارض الواقع؛
تقول:عا ئشة قنديشة؛حنونة؛عطوفة؛اهديها البخور
المسك؛العود المعطر؛وتهديني الحظ؛مع كل الخلق
وخصوصا الرجال؛اضع الحناء ممزوجة بالعطر وسط
بؤرتها؛واضع على جوانب الحفرة مخاريط سكر؛ودجاجة مغموسة فى الدماء؛تهوى الدم
تشربه؛ثم الاغطية بجميع الالوان.
الاسود:ترقص عليه يحبه زوخها
الاحمر :يعشق الدم......
تحب الموسيقى لكناوية؛والرقص على الهجهوج.............
لاتحب القلق؛تعشق الرجال؛كما عشقت ابطال رواية
"عائشة القديسة"تقيم اعراسها لهم؛كما اكد لنا الروائي مصطفى لغتيرى؛تخضعهم لطاعتها؛يتعبدون لطقوسها؛وسط اديرة الوهم والوساوس؛فتصير هواجسهم مخدة يضعون فوقها رؤوس احلامهم؛يرشفون محنهم بدون سوائل الاستفسار
لاشك لديهم ؛الا افراحهم الهوسية؛تهلوسهم؛بايحاءات؛خياليةمصدقة لديهم؛يحكونها للاخر الدي يرسم اكثر من علامات استفهام!!!!؟؟؟؟؟؟
ونقط ابهام
.......

هل عائشة كما اكد الروائي مصطفى لغتيرى وهما
خيالا؛قاىما بداته!!!! €
ام هي موروث سيئ للاعراف!!!!!!؟؟؟؟؟
كيف ابطالها انبطحوا للوهم وجعلوها؛واقعا لا
محيد عنه!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟
لاجابة في دراسات ؛ترقبوها مستقبلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق