أبحث عن موضوع

الخميس، 9 يونيو 2016

عناوينٌ تلامسُ الوجع ................. بقلم : مهدي سهم الربيعي // العراق



أسرارُ دهرٍ بلا مفاتيحٍ ..العذابُ السادسُ ..
البحثُ عن الفردوسِ المفقودِ ..اللا مجدي اللاشيء.. أنحتُ على ظهرِ الريحِ لوحتي ..انفعالات كسيحةٌ..
خواءٌ بليغٌ ..بحارٌ تأكلُ شواطئَها ..
غرقُ الأنهارِ ..شمسٌ بلا عذريةٍ ..
محنةٌ بعد أخرى ..في عينِ العاصفةِ ..
موتُ أحلامُ الملائكةِ ..
مشهدٌ مألوفٌ ..
نزفٌ على أروقةِ المنفى ..
يوقظونَ الموتَ عمدا ..
هيستيريا ..؟
ماذا بعد جفافِ البركةِ ..
رائحةُ النارِ والطينِ والقصبِ..
هرطقةٌ ..
من يكتمُ أسرارَ الليلِ ..
ممراتُ الخلودِ لم تعدْ آمنةً ..
طربُ أوتار مدامعي ..جريمةُ العصيانِ ..
احتضار الساعاتِ ..خلفَ جدران ِ الخوفِ ..
جدرانٌ نخرةٌ ..رقابٌ آيلةٌ للقطعِ ..
عدالةُ الجوعِ ..صراطُ السلاطينِ ..
عبرَ دوائرِ الشكِ ..مدينةٌ لا تعرفُ أبنائها ..
لقطاءُ العهدِ المشوهِ ..
للصمت آياتً ..لوحاتُ مشاهدُ الحزن ِ..
===================

هامش ..
---------------
تجربةٌ جديدةٌ ..يقومُ بها الشاعرُ بجمعِ عناوينِ نصوصِه المتقاربةِ وترتيبُها على شكلِ نصِ مستقلٍ ..
بشكل حداثوي تجديدي ..على غرارِ فكرةِ الأستاذ طه اِللامي ..الا ان الفرقَ انه اخذَ عناوينًٓ رواياتٍ
ونصوصَ عالمية ٍ..حيث جمعَها وشكلَها ضمنَ
نصٍ ..لكن هنا تأخذ العناوينَ من نصوصِ الشاعرِ نفسه ..
وهنا تبرز أهمية عناوينَ النصوصِ والاعتناءَ بها من قبلِ الشاعرُ لما تمثله من عتبةٍ للدخولِ الى النصِ ..وحيث انها تشكل نصا مستقلا أحيانا كثيرة ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق