أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 7 يونيو 2016

. تَزَيّـــا الحـــادي زَيتونـــي مُرَقَّــــطْ ................... بقلم : ابو منتظر السماوي // العراق


سَرى رَكب الضَنا أبدى غروبا :: وحادي العيس يَحدوهُ طَروبا
رياح النأي أوهَتنـــــــــي هبوبا :: فهلْ كانَ التنائي لــي وجوبا
******** أم الدهــــــــــــــــر عَتا بالعنفوانِ

تَمَهَّلْ حاديَ الركب تَأنّــــــــى :: ولا تُبعِدْ سُراة العِيــــــر عَنّا
ففي المَسرى حبيبٌ لــي تَعَنّى :: أراهُ العشــــــــــــق آلاءً وَفَنّا
******** وأرداهُ بِهَـــــــــــــــولٍ ذا زماني

أيا حادي الضعائن إستَمِع لـــي :: ويا عَينــــــــي عَلَيهم فَلْتَهلّي
سأزجيهمْ فِداءً إذْ بكُلّــــــــــــي :: فمالــــــي غيرهمْ للهمّ يُجلي
******** ومحبوبي فتــــــــــىً إسكندراني

لهُ خالٌ كنقطة عَنبرٍ قَــــــــــدْ :: تَراها فــي يمينِ صَفحة الخَدْ
وجيشاً مـــــــن محاسنهِ تَحَشَّدْ :: بـــــــهِ ناراً تَلظّى القلب أوقَدْ
******** كياقـــــــــــــــــوتٍ ودُرٍّ والجُمانِ

جَبينٌ هالني كالبدر فــــي التَمْ :: بمرآهُ مُزيلٌ لــــــــي عَنا الهَمْ
وأحداقٌ كمــــا السَيف المُخَذَّمْ :: لهُ فــــي الجَيش مَرتبة المُقَدَّمْ
******** بعمر التسع مــــــــــن بعد الثمانِ

أيا حادي الركائب لي تَمَهّضلْ :: فمسراكمْ برغمي القلب أوجَلْ
حبيبي الغيث إنْ يَهمي وإنْ طَلْ ::هلالاً فــي السَما يَبدو إذا هَلْ
******** وعيداً تُعلــــــــــــــــن الحُكّام ثانِ

تَزَيّا الحادي زَيتوني مُرَقَّطْ :: ويحدو الركب حدواً فيهِ يَشطَطْ
فلا عَينٌ لـهُ شبهاً رأتْ قَطْ :: تَمادى مثل طفلٍ قـــــدْ تَزَعطَطْ
******** يصَوتٍ قــــــــــدْ رواهُ الذِكر عانِ

غَدا القانـــــي بكَفَيَّ خِضابا :: غَدا فــــــي العَين مَرآهمْ سَرابا
فكمْ قـــــدْ كِلتُ للدهر عِتابا :: فلمْ أحــــــــــظَ وصالاً لا جَوابا
******** وللوَصلِ أعِــــــــــــــــــدُّ بالثَواني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق