أبحث عن موضوع

الجمعة، 10 يونيو 2016

الخُطبَةُ الاَخِيرة ...................... بقلم : نبيل طالب علي الشرع // العراق



عَواشيِها تَتَلبدُ إِرتِواءاً مِن سُقمِي ، شَيدتُ لَها بَيادرَ وَرديِةً ، عَلى سَفحِ رُوحَي ، وَطنٌ يَتَرنَحُ مِن خُصوبَةِ أَضطرابِهِ ، بَعيِداً هُناكَ عَن أَحداقِ الأَهلِ ، أَسكبُ الشَوقَ ، دَمعاً فِي قَدحِ الاَوجاع ، أَيَ رِداءٍ أَخلع وَأَنا بِلا سَترٍ ، غَيرَ هَوسِي بِحروفِها الأَربَعة ، أَسكُتوا ، عَنها لَن أَخُبرَ الصَوتَ ، لإِنَها مُحرمةُ المَعرفة ، حَماسةُ الشِعر تُخضِعُنِي ، أَجيراً عِندَ لَحنِ مَودَتِها ، أَن كانَت تَسمعُ ، بَذرةُ الأَملِ ، عَطشَى ، تأَنٌ ، هِي ، الرِوايِة ، جُود عُمري ، تاجُ وَحيِي ، تَباً للنَواجِد ، أَلتَمسُ ، واحدةً ، فَقط على سَقطِ الوَدعِ ، تُنبِؤنِي ، مَتى يَرقصُ العَقلُ ، فِي حانةِ ، الآدَمع ، أَو يَشربُ القَلبُ ، حِبرَ القُبل ؟؟، شَابَت مُراهِقاتُ صِبايَ، فِي لَحظِ مَوعدِ الَلحدِ ، بِلا مَهدٍ ، وَشمٌ أَسودٌ أَرقدُ عَليِهِ ، يَملَؤنِي لَياليَ آدمٍ الغَريبِةَ ، قَبلَ حَواءٍ ، بَعدَ رَكبِ الغِوايِة ، خارجَ سِربِ المَلائِكةِ ، لَن أَغُني ، لإِنَها خُطبَةُ المَوتِ الأخيرة ،،،،،



2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق