أبحث عن موضوع

الجمعة، 3 يونيو 2016

بيتنـــــا جـــــــارٌ لتلــــــكَ المَدْرَسَــــــــهْ............... بقلم : ابو منتظر السماوي // العراق



هِمــــــــــــــتُ لا أدري بثغرٍ أمْ بِحَوْر المُقَلِ

بِــــــــــــــتُّ ثَملاناً أُداري أسَفاً مِـنْ خَجَلي
وعلــــى طَرسيَ رَتَّبتُ بنظمٍ جُمَلــــــــــــي
فاستحالـتْ فاعلاتـــــــــن فاعلاتــــــن فَعَلِ
++++++ وببحــــرٍ وافـــــــرٍ عِمـــــــتُ فمَنْ يَنقذنـــــي

فـــــــي بحورٍ سَبعةٍ خضْتُ وما رَقَّ الهوى
لا فعولن إذْ ولا مستفعلن لـــي قــــــد روى
كــــــل بحرٍ خضتهُ زادَ هيامــــــي والجَوى
إنما ثامــــن بحرٍ فَـــــــــتَّ قلبــــــي وكوى
++++++ بحر أشواقي بمكنون الهوى أرهَقَنـــــــــــــــي
قلتُ عَـــــــــلَّ بحر فاعلْ أرجو فيهِ ما حَلى
وإذا محبوب قلبـــــــــــــي وَدَّعَ القلب , قَلا
مُضرماً ناراً تَلَظّـــــــــــــــى ومصاباً جَلَلا
عَـــمَّ أركانـــــــيَ هَمّـــــــــاً مُستكيناً وَجِلا
++++++ فبحور الشعر باتتْ والهوى يؤسرنـــــــــــــــي
قيل لــــــي بحر مفاعيلن به يُروى الضما
خضتهُ أورى بأحشائـــــــــــي لَظاهُ حُمَما
وعلــــــى الخدّين لا قانٍ جَرى بَلْ عَندَما
وتباريح الهوى أبدتْ شحوباً وعمــــــــى
++++++ ليس يَخفـــــــــــى أيّ بحـــــــرٍ خضتهُ يُثملني
وافر البحر طويلٌ كاملٌ حتــــــــــــى الزجَلْ
جَرَّتْ الوَيلات حتى خضتُ بحراً في الرَمَلْ
ما روى المجـــزوء وَصفاً شلفياً رَوْيَ المُقَلْ
لا ولا كانَ وكان البحــــــــر شافٍ للعلـــــلْ
++++++ لمْ يَعدْ لــــــــــي في بحور الشعر ما يطربني
قلتُ إنْ كانتْ بحور الشعر لا تروي ضَمايْ
فَلْأخُضْ بحر الهوى قـد فيه ما يَرجو هَوايْ
ففؤادي مَلَّ مــــن أرضي ومنْ حتى سَمايْ
لستُ أدري كامنٌ ايـــــــــنَ مُرادي وَرَجايْ
++++++ أيُّ بحــــــــــــــرٍ أرتجي فيه الهوى يسعفني ؟
أمَّنـــــي محبوب قلبي قالَ ما تَرجو بِعَومِكْ
دلَّني سُكناك قلتُ , دُلَّنـــــــــــي موقع بيتكْ
لا تُكافيء ذا غرامي والهوى مكنون صَدّكْ
وعناقاً بيـــــــــــنَ أهليكَ سأحفي رَغمَ أنفِكْ
++++++ وسأبليـــــــــــــــــكَ غَراماً مثلما أبليتنـــــــي
قالَ أهلاً بيتنــــــــــــــا جارٌ لتلكَ المَدْرَسَه
فَتَبَحَّــــــــــــــــرتُ فلا مَدْرَسَةٌ لا وَسوَسَه
إنما مَشفـــــــــــــى أراهُ قرب بيت الآنسه
قلتُ هلْ تاهَ عليــــــكِ مَشفى ذا أمْ مَدْرَسَه
++++++ فأشارَتْ بحركَ الرملي قــــــــــــــد أغرَقني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق