أبحث عن موضوع

الخميس، 2 يونيو 2016

واحة الياسمين .................. بقلم : محمود قباجا / فلسطين



يأتي الصباح حاملا نسائمه
تتفتح الأزهار على مبسمه
من البهاء تغدق خضرة والشهد في كؤوس الياسمين
أراك والقصيدة
كنجمتين تتلألئان في هدب العلياء

هلمّ لليل وبددي لوعة
كوطن
يسكن خلجة العناب
في واحة الهوى تتعبدين
وأنا الناسك في رباك
صلاتي قبلة
ودعائي ترتيل النغمات
هاك من الصبابة
لا رحيل
ومضغة الصدر تستجدي اللقاء

سكوني أنت
والجنون
لي ذكريات مغموسة بالحنين
لرسوله
ترتقي أرزات الفلاة
ترشف الصبر من كأس دواويني

اكتبي ما شئت !
اكتبي ما يروي شجوني
أنا البحر
مذهبي شدو
في سنن الراشدين

قالوا: بلقيس في حضرة نزار
قلت:
ألا يكفي أن تكون الياسمينة في رحاب السجال
تسكن النبض ويسكنها الخفق عند انفعال
لا تتمردي على كهولة
ما زالت والصبا سيان

أيتها الراحلة
ألا تقبلين رحالي؟
أترافقينني لأسبر الأحلام؟
لأسبر البحر وأغوص بين السطور
أيتها الراحلة
لي سفر أتلوه في نومي
هلمِّ لنقرأ آية
ونكفكف بقايا الندب عن الجدران

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق