أبحث عن موضوع

الأربعاء، 1 يونيو 2016

أخلِ وثاقي................. بقلم : لؤي محسن // العراق



- عهدُكَ بين الخواصرِ باتَ يتقلبُ ، فُكَ وثاقَ يدي لتسرجَ في هواها لا وطنَ الأغراب مهدي، ولا وطن الغابات جَدي . أطرقُ بابَ الغُربِ تائهاً ، فإنّي أضعتُ مفتاحَ بابي .. أحنُ لصوت الألمِ لمّا رأيتهم أمامي ، فعادتْ الذاكرةُ إلى الماضي ، تستأصلُ جذورَ القلبِ بخافقها الآني . لا حاضرةُ الأيام تسرح في ثنايا العمر ، وعمري أنحنى أمام الرايات البيضاء أشرعةٌ تهرت من عويل الرياح في بحور النواصي . غربةٌ تحتضنُ الفطام ، وتسقي من ثديها حليب الخصام . لا تأتلِ يا خرافةَ الأمجادِ ، فلي مجدٌ عانقته الهمم ، وزادت في مودته الأنواء . غابَ الاشتياق لحصنِ الأطلال بين فراسة عربي وذكاء الغُربِ . يا حنانةَ العربِ ما لكِ تعزفين الخيول ، فهي مسروجةٌ منذ قرون ! يكفي ما عَمَلتْهُ بداري .. ==========20/3/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق