كُنّا نسيرُ معاً والكفُّ بالكفِّ
كانَ الهوى طرباً والقلبُ كالدفِّ
وهفهفتْ نسمات الجوِّ يسبقُها
عبيرُها كأريج الوردِ في أنفي
يافرحتي ليتَها دامتْ وما اختُتِمُتْ
طريقُنا ومعي تبقى وفي صفّي
وليتني أستطيع القربَ أطلبُها
فكلَّما جئتها أحتارُ من خوفي
ما ذنبنا ولهيب الشوق يحرقنا
في ظل مااقترف الأجداد من عنف
وباعدونا ونحن العاشقين لنا
منذ الصبا رغبات الحب لا نُخفي
وكم مُنِعتُ وكم أُوذيتُ مُضطَهَداً
لكنَّ لهفيَ كالظَّمآنِ للجرفِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق