أبحث عن موضوع

السبت، 19 مارس 2022

خشخاش ٌ ..!................. بقلم : زهير كاطع الحسيني // العراق




خذ ْ دربك َ عني
وتحاشى
وإمسكه ُ لسانك َ
مِجراشا
يزعجني صوتك
إذ تلّغو
قد صارت ْ إذني
خِرخاشا !
...
يؤسفني جداً
أن يبقى
ظلّك إيايا يتماشى
خذ ْ دربك َ وأترك ْ آثاري
ما كان عِندك َ
يتلاشى
وما كان عِندي
هو عِندي
وليس بمثلي
يتواشى !
...
لا تسمع دلّوة أعدائي
ما باع الطير ُ الأعشاشا
خذ ْ دربك َ عني
هو المنجى
لم أطلب ْ مِنك َ حاجاتي
ولم ْ أستجديك َ مَعاشا !
تغتاب ُ أراك
تذكرني ..
وتبيح ُ لنفسك َ ما فعلوا
خشخاشا .. كنت َ تزرعه ُ
إذ تسكن أنت َ الأحراشا
خذ ْ دربك َ ..
عِندي مزرعتي
وما زال الخير ُ جياشا !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق