أبحث عن موضوع

السبت، 15 يناير 2022

من يومئذ............. بقلم : محمد الزهراوي أبو نوفل - المغرب




أنا مريد له
أنت التي..
أغنيها لنفسي
لأنني ارى
الجمال كله
تحت قدميك
ولا وجود له
إلا فيك..
وذلك لأنك
سرمدية الخير
وكلية الجمال
من جمالك..
تضحكين أمامي
أنت الملكة..
الشمس التي
تضيء القلب
ألا قولي يا امرأة
أي سماء ..
تحب أنبياءها
كما أحبك؟!
لا أدري ما
الذي أراه فيك
جميلًا ولا
يراه غيري
ربما هذا..
لأنك الملكة
وأنا المملوك
واقف على..
بابك وأحلم
بك كأجمل..
نساء الكون
وفي حبك..
يقولون انني
صرت قديسا
ولهذا ..
ظهرت لي
كنجوم النهار
وأنا على..
بابك يارب
حيث وجدتها
هناك كالرجاء
وهي في العلم
بعد لم تأت..
فكثر معك في
الغيب بها سكري
ومن ضلالتي..
رأيت في الفكر
انني عاشق
فقيل لي..
من من ملئت
بهذا المسك
فقلت للسائل
بلطفك..
يارب العالمين
تعلمت حرفة
العشق ومن
يومئذ أنا..
مريد له فلا
بعد هذا لا
تسألوا عن ما
بدا مني لكم
لأنني موعود
و في شوق
إلى اللقاء




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق