أبحث عن موضوع

الجمعة، 12 نوفمبر 2021

قراءة لقصيدة الشاعر المصيفي الركابي (نزيف الروح) ... بقلم د. ليلى علي // العراق




نزيف الروح

كساقية عطر

تجري..

بين ثنايا القمر

كمزنة حبلى

فوق الغيوم

تهطل..مطرا

على المطر

حبيبتي

كصلاة ..

تصلي لها الصلاة

تخر..ساجدة ..!!

في محراب  روحي

ترتل .. آيات

الشفع .. والوتر

هكذا..

ياحبيبة

انقضى الأمر

ولله..حكمته

في . . .

قضائه والقدر.

قراءة 
قصيدة نزيف الروح
أصعب..
 أنواع التعلق في الحب
هو تعلق الروح .....بالروح .....
فعندما تحب روحا
صعب..
 أن تراها في غيرها....
الروح ..
كالبصمة لاتتكرر مرتين ...
وصال الأرواح هو الحب 
الذي لا يمكن أن يعادله حب... 
هو حالة التقاء الروح 
بخليلها تلك الحالة
 التي لا يعادلها احساس
 ولا تضاهيها مشاعر ولا يرتقي لسموها وصف .... 
أحياناً نحتاج إلى كلمات تعانق أرواحنا وتلمس الوجدان 
كلمات تُخرجنا من اليأس إلى الحياه كلمات تضئ لنا الطريق
 إلى منتهاه 
كمزنة حبلى فوق الغيوم 
تهطل مطراً
هذه المخرجات تداعب
 الاحساس والذوق 
تجعل من الحلم
 ان يكبر ويسرح في خيال 
هذه الكلمات الجميلة
لشاعرنا المحترم كل التوفيق .

د. ليلى علي
العراق


هناك 3 تعليقات:

  1. قصيده رائعه تتبعها قراءة رائعه... قراءة هي في حد ذاتها قصيده كيف لا الحال أن أشعار المصيفي الركابي تأسر و تحمل إلى عوالم الإلهام كل قارئ قادر على استيعاب معانيها الراقية المؤثرة...

    ردحذف
  2. قصيده رائعه تتبعها قراءة رائعه... قراءة هي في حد ذاتها قصيده... كيف لا والحال أن أشعار المصيفي الركابي تأسر و تحمل إلى عوالم الإلهام كل قارئ قادر على استيعاب معانيها الراقية المؤثرة..

    ردحذف
  3. نجاة الورغي (شاعرة تونسية)هي من كتبت التعليقين السابقين

    ردحذف