أبحث عن موضوع

الأحد، 5 أبريل 2020

تأبطتُ ثمالة لُقياكَ ............... بقلم : لميس سلمان صالح _ سورية







أنا والفودكا

والسَّمَرْ

قال : وماذا عني

همس الفؤاد ...

.... يا أنا

كلّكَ في كأسِ النجوى

وكلّي ضفافٌ

أرتشفُ الشوقَ

فأراقصكَ

و أترعُ من الثمالةِ

راقِصِ العشقَ

على خصرٍ

لم يمسَّهُ بوحٌ

عشقي أنتَ

تأبطتُ صلاةَ لُقياكَ

فلااااا تلمْ

رعشةَ تَنَسُّكِ المساء

وتنهداتِ ثغرٍ

تلعثمَ بعدَ اشتياق

والآه ...

في مهدٍ دثرَهُ الطّهر

لا تدانيهِ الغوايةُ

قُدسُ أقداسه النقاء




قال :

دعيني ألمسْ

رجفةَ الضفافِ

وتأتأةَ خصرٍ

غابَ عنه الانصهار

على وسادةِ الحنين

وفي التفاتَتي العذراء

تركتُ لكَ

في كفِّ الهمسِ

ودائعي .....

المسِ الخصرَ بعفافٍ

ولا تقد خَفَرَ أنثى

لا تعرفُ مِنَ العشقِ

إلا روحَهُ...

هيت لكَ

بشوقٍ و وداد

راقِصْ شغفَ الحرائر

على سحابةِ الرِّواء

واتقن تباريحَ الهُيام




قال :

توسَّديني عمراً

لأحمي القلبَ

وأناغي الجمال

بقبلةٍ

لا تدَعي الفجرَ يبزغ

إلا والحبُّ

يفيضُ من الأحداقِ




يتّكِئُ الهمسُ حنيناً

ليهشَ ألمَ المسافاتِ

فتقول :

اصبر على ندى الحياة




قال :

موقدٌ أنتِ ....

..... يا غِمدَ الضياء

الجيدُ يوقدني

لأتأبطَ النداء

وعفافُكِ طودٌ لا يَتَسَوّر

بهِ اكتفيتْ

ومنكِ لا اكتفاء

فياربَّةَ الصّونِ

اغفري لي

و ارحمي

عشقاً يهيم بالرّوح

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق