أبحث عن موضوع

الجمعة، 8 فبراير 2019

رائحة القبل ...................... بقلم : محمد علي حسين أحمد القهوجي // العراق






أتوسل في عيونها البقاء

فوق الجسد تحترق

أشم رائحة القبل

على الشفاه

يكاد الفؤاد ينفجر

سينتحر أسمي

فحول رقبتي

تُنسج أكفاني بهدوء

تلتصق قطرات العرق

مع قطرات دموعها

عادت تندب حظها

قد خسرت القمر

مات اخيرا غرورها

اذا كان طريقي

يهوى آثار عبورك

فلا مناص من المرور عليه

ماذا بعد أكتب فيك

جفت الأقلام

وتاه العقل

فجمالك قد سرق

الحروف والكلمات

لم يبقَ لدي

في جعبتي

سوى كلمة أخيرة

لازالت تتنفس

لا زالت تنبض

رغم جروحها

تتشبث في رحم الأوراق

أن تسقط أو تنسلخ

ربما في حجمها هزيلة

أو لم يكتمل نموها

وحبلها السري

في قلبي

تستنشق الحياة

من قوة الصبر

كلمة لازالت ترتجف

حين رؤية القمر

كلمة هي أحبك




الموصل  ٢٠١٩
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٣‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق