أبحث عن موضوع

الاثنين، 4 فبراير 2019

رُؤْيا طائِر ........................... بقلم : محمد الزهراوي أبو نوفل / المغرب









السِّدْرَة

لا مَنْظورَةٌ

أيُّها الغِيابُ.

وَرَغْبَةً فِي

الْمَعْرِفَةِ مُسافِرٌ

ولا أتَوَقّفُ.

لِعَيْنَيْها فِيّ

غابَةُ رُموزٍ.

وَغُرْبَتانا

ياطائِري واحِدَةٌ.

وأنا غامَرْتُ..

حتّى أرى

أوْ أصِلَ.

أعِنّي يارَبُّ

عَلى الرُّؤْيَةِ.

هذا عَطَشي

الْحِسِّيُّ..

رُؤْيَتُها بَحْرُ

لَذّةٍ يَسْتَحْوِذُ

عَلى هاجِسي.

توَحّدتْ فِيّ

الصّورَةُ كَامْرَأةٍ

تقْرأُ الشِّعْرَ..

لَها في نَفْسي

مُلْتَقى أنْهُرٍ.

أراها كَنْزاً أمامي

وَحَقِّ الْهَوى.

تَحْتَلُّني كَأنّما

بِيَ مَسٌّ تتَقَمّصُ

أحْرُفَ كُلِّ

ما أكْتُب.

في حَضْرَتِها

تسْتَحْيي الشّموسُ

وَتَفيضُ روحي.

أنا إلَيْها مُسافِرٌ..

أقْرَأُها في الشِّعْرِ

غَيْباً ولا أدْري

إنْ كانتْ تَحْفَلُ

بِيَ أوْ تَرانِي.

تتَحَقّقُ أمامِيَ

كَأنّما أصْطادُها

في سَوادِ لَيْلٍ.

اللهُمَّ اجْعَلْ

عَليَّ نارَها في

هذا اللّيْلِ نوراً.

لَها في الْكَوْنِ

بَلاغَةُ أبْحُرٍ.

لا أدْري..

لِماذا أُفَكِّرُ فيها

بِهذا الإلْحاحِ.

وأثْملُ ساهِرا ً..

في انْتِظارِها

مُقَرَّحَ الجَفْنَيْنِ

بِسَنَواتِيَ السِّتين؟

لَعَلّ هذا لِأنّ

نَهاراتِها فِيّ..

تُحَدِّثُ أخْبارَها.

أوْ رُبّما لأِنّها

كُلُّ ما

بَيْنَ يَدَيَّ .

لَوْ أنّْ مُعَذِّبَتِي

بَدتْ..

لاِمْرئِ القَيْسِ

ابْنِ حُجْرٍ

لَمّا قالَ:

(مُرّا بِي عَلى

أُمِّ جُنْدُبٍ)




بنسِلْفانيا / أميريكا
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏محمد الزهراوي أبو نوفل‏‏، و‏‏‏نظارة شمسية‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق