أبحث عن موضوع

الاثنين، 4 فبراير 2019

الموت_البطيء._ خاطرة .......................... بقلم : احمد الروائي // العراق




قابلت صديقي في ذلك اليوم المشؤوم وانا لم ادخل من تحت السلالم ولم اكسر شيئاً ولم انثر الملح على الارض فلم الشؤم ذاك؟
فأجابتني العصفورة وقالت:-
-لأنه ذكر معشوقتك الموجدة في نصف قلبك مع إنها الغائبة الحاضرة !
هكذا تم طعن قلبي المطعون سابقاً
-أتعرف ماذا يا صاح؟
قد تتحول النقمة الى نعمة عندما تحب شخصاً لا يحبك والأخير يُحب شخصاً تعرفهُ عندها ستتمنى
مرض الزهايمر. فقط لتتسنى لك فرصة بحبِ شخصٍ قد يحبك.
أرجوك وأتمنى وكل أساليب الطلب
أرجوك لا تجلب سيرتها أمامي.
قد نسيتها ولا تربطني وصلة فكرٍ بواصلة منها.
_يا صاح ها أنت ذا تذكرها امامي فكيف نسيتها؟
_نعم، لا، أتعلم، ماذا. هكذا أجبتهُ لأنني لم أنسها حتى عندما اقول قد نسيتها أذكرها من كل وعيٍ وفكرٍ.
هل سيستجيب القدر؟
هل سيعود نصفيَّ الثاني؟
لم أعلم ما مدى قدرة الشخص العاجز بالحياة حتى عجزت وعرفت السكون الخارجي والضجيج الداخلي. ها أنا اصبحت مجنوناً
لأن صدأ الفراق ينخر في رأسي ويلتهمني داخلياً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق