أبحث عن موضوع

الخميس، 18 مايو 2017

تِنْزَانِيَةْ ............... بقلم : فاضل الرضي / اليمن


شعبانُ سارع بالنهاية معلناً
أن ليس يبقى بيننا ميزانيةْ
شعبانُ سارع بالنهاية معلناً
أن ليس يرجىِ المرتجى شعبانيةْ
والكل يا هذي الأنام قدِ اْرْتَجَى
في المبتدى قبل الختام الفانيةْ
عاشتْ قريشُ دهرها ترعى هبلْ
واليوم نهدي روحهُ روحانيةْ
في( كوكبان) يفيض لحن قصيدةٍ
حيثُ التراث رياضهُ المتفانيةْ
كم غرّد اللحن الشجيّ رُبَا(ثُلَا)
متعربداً في كل روضٍ قانيةْ
فإذا دخلت مدينةً أو قريةً
فمن اليمين إلى اليسار تهانيةْ
تتقارب الأحداق والأنظار و
الأوطان لا(خضراء) لا(بيضانيةْ)
(مرّانُ) أمسى نائحاً(نعمان)يذ
رف بالدموع(عُصَيفِِرَاً)بحنانيةْ
بيني وبينك(واصبٌ)متقاربٌ
يحكي مآرب(مارب)الغيجانيةْ
(عمران)يشكو بالأنين(تُهَامَةً)
ويجرّ جرحاً من جروحٍ هانيةْ
(النهدين)يا(عيبان)هذا حالهُ
في آية الجَوَلَاتِ كالتّنْزَانِيَةْ
قالت(براقِشُ) هذهِ أمّ الهوى
دلٌّ على أمّ الهوان ثمانيةْ
قلْ يا رعاك الله قصّةَ بيننا
أيّ العقاب يفيد هذي الزانيةْ
يا ليت حكم الناس يقضي حاجةً
لتعود سلمى سالم الشّهْوانيةْ
وكفى بأنّ على العشيق جنايةً
في حكمنا أو حكمها سلطانيةُ
ناديت ليلى في سويعة مقدمي
فأتتْ ببعض تعشّقٍ غلمانيةْ
هي هكذا ولحبّذا ما بيننا
من عائمات القابضات مبانيةْ
(دمّونُ)تذري ما جرى بجبالها
من طائرات عواصف العلمانيةْ
مهما يكن ستموت عاصفة البغا
وتذوق من غصص الوبال الفانيةْ
لكنّنا في هذه نشكو الأسى
والجور إذ غاصت فضاه مبانيةْ
من أُمّةٍ لا ترعوي لا تهتدي
كم ضيّعتْ من جورها أوطانيةْ
يا كيف إنّ الكيف فارق أرضهُ
وسقى الخوار بموطني ألبانيةْ
من أجلها أيقنت ما أيقنتهُ
فلقيت بعضي ساعةً في الثانيةْ
صنعاء يا أمّ الهوى وزهاؤهُ
يحميك من كيد العدا قرآنيةْ

10/5/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق