أبحث عن موضوع

الخميس، 18 مايو 2017

أُنثى المســاء ............... بقلم : عادل ابراهيم حجاج / فلسطين


عينـاها تعاويـذٌ
الأقمـارُ لون وجنتيـها
تنسـابُ كالرحيقِ
حينَ يغالبُـها النُعـاسُ
أنامُ غرقـاً بين كفَّيـها
شَـعرُها ثورة
تعلقتُ علـى غيـمة
تضعُ في زرقتِـي قبلة
لا تبالـي لثرثرة
تلفُنـي بين ذراعِيــها
هي أُنثـى ملاك
ياسـمينةٌ بريةٌ
قصيدةٌ غجريةٌ
أضعُها في أحداقـي
بين يديهـا أجمعُ الصــلوات
تنزع عني رداءَ الشوقِ
أرســمُ لها
من زفيـري دفئاً
ومن شـهيقي أغنيـات
تنافسُ عسـلَ الجبالِ حلاوةً
تمطرُني بينَ الوجنتيـنِ
بالبَســمات
تُرينـي ذاكَ الوشـمَ
فأرسـمُ له قوسـين
من القبـلات
أُشـاغبُها بقصـيدةٍ
فتُظللُها منـي
بعشـر غيمـات
تثأرُ منـي كـغزو المغول
عنها يتسـاءلون
هي حـلمي الذي لا يقبل الانتهـاء
هي أنثـى المسـاء


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق