أبحث عن موضوع

الأربعاء، 12 أبريل 2017

حَسَنـــــاتٌ ومَثـــــــالب ........... بقلم : ابو منتظر السماوي // العراق




أدَلالاً أمْ خصامــــاً أمْ طباعـــــــــاً ذا الجفاءْ
أوَ ما تَخشـــــى العقوبات ومــن لدن السماءْ
أكحل العينين راوي الخــــــــد والثغر رَواءْ
حَدَقَ الأُسدِ حَوى والخِصر من جسم الظباءْ
====== وحَوى مَكــراً فظيعاً إذْ كما مكــر الثعالبْ

مُلَـــــحٌ تبيانــــهُ العـــــذب ومعسول الكلامْ
أضــــرمَ الشوق بقلبـــي مُسعِراً فِـيَّ الغرامْ
صـــارَ مأموم فؤادي قِبلةً لـــــــــيْ كالإمامْ
بقوانيــــن الهــــوى أدرى , حلالاً أم حرامْ
====== ولذا بالحكم شَرعاً فـي الهوى جِئتُ أُطالبْ

عَقُمَ الوصف وحارَ العقل في وصف النَبيهِ
بخصالٍ جُمِّعَــــتْ عِندهُ أردَتنـــــــــي بتيهِ
أيُّهــــا أبـــــدأ فيهـــــا فجميعاً كُــــــــنَّ فيهِ
جَمَــــعَ المكــــر بحــــذقٍ وابتســـامٍ يَعتليهِ
====== جَمَـــــعَ الضدَّيــــن , منها حَسَناتٌ ومَثالبْ

أيُّها الأدعــــــــج أكدَيـتَ فؤادي , لا تَلُمني
كمْ تمنّيتُ لأضحـى منـكَ جُزءأً , أنتَ منّي
خُذني طفلاً أي لترعانــــي بلطفٍ بالتَبَنّي
عنـكَ فلترو جميع الخلـــق ما تهوى وعنّي
====== إنْ تَبَنَّيـــتَ فؤادي أرتضـــي منكََ المَقالبْ

أرتَضي العَيش بجُنحَيكَ وتحفيني السلامهْ
داعياً فــــي صلواتـــــــي وإلى يوم القيامهْ
فالهوى إنْ جَـــدَّ فــي القلــب فَذَيّاكَ مرامهْ
جالياً عنــهُ الشجى حَتمــاً وينحوني سقامهْ
====== وأعيش الدهــر كالأسياد لا عَيش الطحالبْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق