أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 11 أبريل 2017

عُرسُ المَعانِي.................... بقلم : شــهـاب الـبـيـاتـي // العراق

 
فُلول جَيشي تَناثَر .........
أَمامَ بأسِ فُنونِكِ ......
أَيَتُها الراقِدَة فِي الشِريان ...
مَشغولَةٌ فيكِ .....
سَمائي وَ أَرضي ......
ما سِرُ بَراعَة زَحفِكِ نَحوي وَ مَهارَتِكِ .......
شَرارَة نِيرانَ هَمسِكِ جَعَلَتني رُكاما .....
صِرتُ أَغدّو وَ أَتَصَدَح .......
أَمامَ قَذائِفَ حُسنِكِ ....
وَ غاراتكِ المُتواصِلَة عَلى سَمعي ....
جَعَلَت مِني أَسيراً مُقَيَداً بِـقَيدِ بَسمَتِكِ ....
وَ سَماعاً مُلَبياً لِـ نِداءاتِ سِحرِكِ .....
قَانِتٌ أَتوَهَجُ بَينَ يَدَيكِ ......
ما ذاكَ العَجين الَذي يَحتَويكِ .....
الَذي ساقَ بِي إِلى أَن أَخضَع لَكِ ......
وَ هَزَني كَـالزِلزال ......
وَ أَطاحََ بِـجَميعِ أَبنِيَتي وَ أَزِقَتي ........
قُلتُ كَلاماً ........
كَبيراً في مَعانيهِ فِي الأَمس .........
قُلتُ لَن أَسمَحَ لِأيَةِ إمرأَة .......
أَن تَجتاحَ مُحيطِي .......
وَ قُلتُ لَن أَسمَح ........
لِأَيَةِ حَسناءَ كَانَت أَم فاتِنة ........
بِـأَن تُسَيرَني عَلى لَحن طَبلها وَ مُيولِها .........
كُنتُ أَحسَبُ قَراري .......
نَصراً وَ إِعتِباراً لِـ ذاتي .........
وَ ها أَنا اليَوم ........
أُسَلِمُ مَفاتيحَ قَصري .........
وَ مُحتَوى دستوري لكِ أَنتِ وَحدَكِ .........
مِن دون أَيِ قَيدٍ أَو شَرط ........
وَ لا حَتَى بِـسؤالٍ أَو نَقد ..........
أَصبَحتُ أَمضي مَعَ تَراتيلِكِ .........
وقَعتُ فِي شِباكِ مَقاصِِدِكِ ..........
وَ صِرتُ عاشِقاً حَتَى لِـسَخطِكِ ..........

هناك تعليق واحد: