أبحث عن موضوع

الخميس، 9 فبراير 2017

لا لِبَيْنِكَ................ بقلم : فاطمة محمود سليطين / سوريا


ياراقداً تحتَ الشَّغافِ تحيّةً
خلجاتُهُ برغيدِ دِفئكَ تُوحي

مازالَ نبضُكَ هادلاً في خافقي
وهديرُهُ يُذْكي حَنينَ الرُّوحِ

ألحانُهُ مَعزوفةٌ هامَتْ بها
أوتارُ قلبٍ مُثخَنٍ بالنَّوحِ

سَتدومُ جُذوتُهُ تُؤجِّجُ لهفةً
لحفيف وَجْدٍ كابحٍ لقُروحِي

إنْ حامَ طيرٌ بالقطيعةِ ناعقٌ
صادتْهُ أشواقي،وهلّلَ بَوحِي

وبِمَوكبٍ منْ طِيبةٍ وأصالةٍ
هلّتْ بشائرُ بَسْمةٍ للدَّوحِ

أَسْرِجْ خيولَ الوَصلِ وَالْجِمْ رَهْبةً
مادُمْتَ تِرياقَ الصَهيلِ لِفَوْحي

يَحْدوك َمَفتولُ الوَشائجِ بيننا
أضحى عَصيّاً بَتُّهُ بِجروحِ

وَارْفعْ أكُفّاً للسّماء مُناجياً
ربَّ الأَنامِ بِحرفِكَ المَبحوحِ

تَرجوه ُ دَفقاً للمشاعرِ مُترِعاً
دَنَّ الفُؤادِ ، وهازئاً بِشَحوحِ

يَتشدّقُ العُذّالُ لَوْمَ هَواكُمُ
سَيّانَ عندي ياذُكاءَ صُروحي

نَعماءُ وَهْجِكَ مطلَبي من خالقي
ودوامُ هَمْسِكَ، ذاكَ جُلُّ طُموحي


  7/2/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق