أبحث عن موضوع

السبت، 3 سبتمبر 2016

لن يتنازل عنه القلم ------------------- بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق




ما كنتُ أدري في أخرِ الفصل من العمرِ ينفرطُ عقد الوحدة ويلتقطُ أنفاسه رئة الحُب العذري بأريجِ السَّمَاءِ والتراب والوطن٠٠قالوا أن شجرةَ الصبارِ تنبت في التربة وما علموا أن أشجار الصبر تنبت في قلبي وحبك يحتاج الى قلبٍ خصبٍ٠٠
بداية المشوار ترتدي وجوه الكلمات براقع الخجل ٠٠ شفيف اللحن وإفراط اللوعة هي نغمة حديثي ٠٠يتعرى إسمك وينزع ثياب الحروف في حضيرة اللهفة عند بوابة الدخان ينفثه أفواه الكلام ليستأنف الإنتقال من غصٍ الى غصٍٍ محملاً بعناقيد الغزل في غضونِ دوران الشمس حول نفسها مثمرةً بسلاسلِ الدفء تصل منافي النفوس تترك الظلال المكسورة على جوانب الإنسجام الذاتي لتكون كما أنا عندما أصطبغ بكحل عينيك من قمة رأسي الى أسفل قدميَّ ٠٠ عفيف الرعشة واقف على تلال المودة لأراك من وراء الرمش حبيبي الأول والأخير ومناسك عبادتي سجدة النبض الأزلية على حجر طيفك٠٠
يا وطني أنت قبلة القلوب من حيث أكتب أو لا أكتب٠٠



٢-٩-٢٠١٦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق