أبحث عن موضوع

الأربعاء، 31 أغسطس 2016

دِماء مُتَخَثِّرة على شَقائقِ النُعْمان .................... بقلم : مصطفى الشيخ // العراق




يا فينوسَ قلبي
كًُفّي الإبتعاد
فبعدكِ أرى تجاعيد الروحِ
في المرايا ..
إمنحيني حلماً واحداً
أملاً أصفرَ
و هَلْ يحلمُ بكِ
أحدٌ سوايا ؟ !
أنا جيوشُ حبٍ بأسرها
( داعشَ ) بإرهابهِ
المسيح المصلوب ؛
فسالت على شقائق
النُعمان دمايا ..

************
دوت أعاصيرُ العشقِ
بشمالي و جنوبي
هجرتُ وكري كسنونو
داهمتهُ أمطار الوحدة

باحثاً عن بقايا البقايا ..

في ليلٍ مخيف والمدنُ نيام
فكيف ألملمُ حبٍ بعثرتهُ
حفيدات حواء
و بعض الشظايا ؟ !
ها قد جاءَ الموجُ
يسرقُ الأخبار
أودعهُ الأوجاع الباقيات
أمد له يدايَّ ..
أكفكفُ سيولَ مدامعي
أشعرُ بمغصٍ معوي
في بطني ...

أتلَّوى بغرامها السرمدي
كمخمورٍ يحتسي ببربريةٍ
و يأبى النوم
فيا ترى
[ الحُبّ ] ؛؛ ؛
مصيبة من السماء
أم خطايا ؟ !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق