أبحث عن موضوع

السبت، 16 أبريل 2016

حلّ الليل في دهاليز الروح................ بقلم : رياض الدليمي // العراق



حلّ الليل في دهاليز الروح ، فولى الحب مطرودا من جحيم الانتظار وقسوة شيب غزا الرأس ووهن الجسد ، اعوجت الأضلع لتلد جنينا مقامرا ، يضع روحاً ولهى على اكفهِ ..

يومئ للحب أن يقترب :
- تعال يا حب نلعب لعبة البياض ، أنا الجنين المولود من غصة دخان الأراجيل وغرغرات روح انكفأت على ادراج الغبار ... من يتق الحب وهو وليدٌ ؟
تعال نروض الأرق ونشتت اليقظة ، نوقد مشاعل فرح في أعياد قُبلٍ غادرتها شفاه في موسم عجاف القلب..
تعال يا حب نرفع أذيال فساتين سود عن بلاط المآتم..
تعال كي أرى وجهك الذي حكوا عنه الرواة ، وأنزلته ملائكة دون شهادة احدٍ...
كن رفيقي لسنة خلت من عزاء...
تعال نتسامر ... ندع قابيل وهابيل يتقاتلان لأجل عرش مزعوم ..
خفتَ النبض في روح القرنفل ... غادرتها أباريق ليلى ، لم تَعدْ ترتوي من أمطار الصيفٍ ، اِلتوتْ الساقُ بالساق من هشاشة الرغبة .. للسقاية .. للخصب .. لعنايةِ روحها لقرنفلةٍ همتْ للمسةِ كفها ... ورضابِ شهدها ..
لم يأتِ الحبُ ... ولم تأتِ ليلى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق