أبحث عن موضوع

الخميس، 14 أبريل 2016

حماقات ...................... بقلم : محمد ذيب سليمان // فلسطين




مثقلة أيامي بحنين يرتكب الإثم ولا يغفو
يتدثر ثوب الأوجاع ويغرقني
يتنامى أشجاراً تملأ صدري أغصانا وزهوراً لكنْ
لا تعطي فاكهة الوصل المرجُوَّة

يفتك بي أحيانا
يسرق مني لحظاتي
يتركني جسدا مرتعشا وأنا أتضور جوعا
لهسيس أتمنى لو يسكب عطره
يا للقلب المسكين الممهور حنينا
ما زال جنينا يتلهى
يرتكب حماقات شتى
ويصور لي أن البدر قريب من كفيّ
ألمسه وأبدد في حضرته كل الاوجاع
يرسم لي لحظات كالقُبلة حين تداهمها النار
وتصب على الشفتين جراراً من عسل مختلط بالنشوة
تتنامى فيه أفانين من رعشاتٍ
كالهمس وقد أرخى بين الجفنين الخدر المفضي
لكنوز لا افهم معناها
اتنفسها
فتدور النشوة في رأسي عطراً
يتملك كل الأجزاء
أدرك لحظتها أني ما زلت الطفل ال يحتاج دهوراً
كي يتعلم سر الانثى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق