أبحث عن موضوع

الجمعة، 8 أبريل 2016

خال يعتلي أفواهنا......................بقلم : رياض الدليمي // العراق





اقبل الأرض التي تطؤها أقدام الكلمات
ازحف بمخالف الشوق
خلف ظلكِ،
ألامس خصلة من شعرك بأصابع الحنين
... تنهيدة تحاصرها الأقواس وعلامات التعجب
ورفيف رمشك....
اصرخ...
... اصرخ
في فراغات الجمل المبتورة
لا صدى لها في عجز القصيدة
... كيف اكظم هطول أمطار حنيني
أنا المقتول عند عتبات المساء
.. في لجج الغسق
.. معبأ بذخيرة النبض
صوبي علي سهام الغنج
أنا الأعزل من ترف السنين
وشبق العبارات
.. بلا وطن
وذاكرة.
احلق هذا المساء
فوق أسوار السنابل
.. أطارد مدنا لاذت بشقاوة غمازتيكِ
.. عاشقا لأنين الأظافر.
سمراء من قوم جنوني
.. عيون سوداء .. وشعر حالك .... كأيامي
توسدتْ الفراغات بين شطري قلبي
... جمل لا افقه معناها في قواميس الاحتلال،
تسللت للقصيدة في غفلة العنوان
ويقظتي المشددة
دون خوف
وريبة
التقينا...
... امرأة تَمرّس قلبها على الموت
ورجل اِندرسَ تحت رمال الكلمات.
خال يعتلي أفواهنا
يدق أجراس السلام
ونغيب في الذاكرة المشروخة
.................................
3 نيسان 2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق