أبحث عن موضوع

الأربعاء، 6 أبريل 2016

مسارات ترتعشْ ................ بقلم : محمد الياسري // العراق




شهقتُ علىٰ مهوىٰ الأصيلْ
دافئ الخطَو
أسمعُ نداءاً عبقريا
عانقتهُ الروحْ
فكنتُ كشيخٍ شجيا
أعزفُ اللحن المقنىٰ
عبرَ اطرافُ الحنينْ
وتهاويمُ الانينْ
فوق فمي في رنينْ
أيُّها الممزوجُ نوراً في مساراتِ الطريقْ
أعفُّ عنّي لستُ أدري
شاطئ كانَ غريبْ
خلفَ مدَّ الموج قد كنتُ غريقْ
راعشُّ الجرفْ
يحدّقُ الأفق كعيونٍ حائراتْ
يشخبُّ الحبّ كجراحات الثكالىٰ
نازفات هاتفاتْ
أنتِ بدمي ولحنّي
أنتِ مزماري العنيدْ
أنتِ صوتي من عصورْ
قبل أنَّ تُنتج حضارةْ
فتلاقت وتشهّت واستحمت
من شفاهٍ فاضت الصمتَ حروفْ
وصداها كانَ يرنو في عروقي
كتراتيلِ الزهورْ
والتقينا في مسارات الأفولْ
لا زوارق لا شواطئ لا فنارةْ
عانقت ذاكَ الوداعْ
وصلاةً لشراعٍ كسرَّ مهدَ الصليبْ
ليس يدري أين يمضي ؟!!
في مسارات الطريقْ
أينَ القاهُ لأرسم لفتهِ النور الجريحْ
وأزاهيرٌ يتامى
ترنو لشاطئ كبيرْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق