لستك أيها النهر
ما أنا إلا عبث
لست سوى نهاية
اشتعل... سواء
باشتهاء
يمر عليّ الرماد
كأني زره الضائع
ذكرى تبعث الألم
لحظة.. يصلبها النور..؟
سلبها المرح
واطراف يقظة هاربة
في فجوة عينيها
تتابع لرحلة الحزن
استحم في أمنيات الدروب
أنسل أليها مهما نأت تناديني
مستقر لغروبي.. كوداع لا يغذيه لقاء
تلك راحتي كمصحف قديم
طافت بها الأحلام بلا صور
ينطق فيها مجرى الشمس
تبحث عن رسل الربيع
جميلة أنفاس الرصيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق