انا بعدك عدت لنفسي
عدت بعد سفري المثيرا
احمل قضبان هجرك
حول قلبي محزوناً كسيرا
حيثما وجهت وجهتي
كان كل الكون اسئلة
بينها وبين اجوبتي
كنت اسيرا
انت ..انت ..
كل المطارات التي زرتها
وكل الوجوه التي قابلتها
وكل امنياتي التي
تاخرت كثيرا
لا زهر ينبت في صحائف قصتي
لا ليل يسامرني به استجيرا
حتى الماطرات بصمت الاسى
فوق حقول قصيدتي
اضحت هجيرا
بمن الوذ وصوتك كاللبلاب
يلتف حول خاصرة الاثيرا
ضحكاتك تهتز بوجه الريح
كالمصابيح القديمة ..كالجان
ينذرني بان الامر خطيرا
ليتني مذ عرفتك
قطعت اجنحة الشعر
ومضيت ...
ليتني بللت حروفي بندى نسيانك
ونسيت ...
ليتني وليتني
لكنني
تذكرتك كلما قلت..... ليت...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق