زُرِعُوا؛ فتأصَّلوا وسرَتْ المياهُ العذبةِ في أنْساجِهم، كَبِرُوا وامتدَّتْ يدُ النجُومِ إليهم لتصافِحهم. مرَّتْ ريحٌ سوداء عرَّتْهُم وصنَعَتْ مِن أغصانِهم مقابضًا خشبية وركَّبَتْ لها فؤوسًا غريبة، شَحَذَتْها بأفْكارٍ مطلية بلونِها. شَرَعُوا بمُهَمَتِهم بكلَّ تفانٍ. تَشَظَّتْ أمانيهم، و يَنتَظِرون لحظةَ الإقلاعِ.
أبحث عن موضوع
الاثنين، 28 سبتمبر 2015
انتحارٌ .................... بقلم : رائد الحسن // العراق
زُرِعُوا؛ فتأصَّلوا وسرَتْ المياهُ العذبةِ في أنْساجِهم، كَبِرُوا وامتدَّتْ يدُ النجُومِ إليهم لتصافِحهم. مرَّتْ ريحٌ سوداء عرَّتْهُم وصنَعَتْ مِن أغصانِهم مقابضًا خشبية وركَّبَتْ لها فؤوسًا غريبة، شَحَذَتْها بأفْكارٍ مطلية بلونِها. شَرَعُوا بمُهَمَتِهم بكلَّ تفانٍ. تَشَظَّتْ أمانيهم، و يَنتَظِرون لحظةَ الإقلاعِ.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق