لحظات تأتيه من عالم الشطحات الروحية، ليبوح بعطر مكنونات الروح الشبابية.....كل بوح هو ارهاص لنسج حروف ابداعاته اليومية...كالمعتاد كلما هم بديارها استهوته روحها الطيبة...له قراءة خاصة ببوح حرفها......كل مرور هو استفزاز أمام عطاءاتها اللامتناهية,,,,قرع جرس الباب ودخل الى صدر الدار ثم جلس يتطلع بعينيه الى تناسق التأثيت، والى جمالية الروح الفنية التي تسكن بعضهما .....أطلت عليه برشاقة انثى مدللة ومدت له فنجان القهوة التي تناغم ارواحهما، رقص قلبه على تصاعد سيجارتها الأخيرة.... انتشت روحه برائحة المكان فتبت نظره جيدا نحوها... ..طأطأت راسها وتنهدا فضحكت وقالت أهذا تحرش منك؟؟؟....صعق من رجاحتها ، انحسرالكلام في حلقه، تأسف واعتذر منها وحمل أدراجه إلى عالم التصورات الحرفية الذي بات ملجئ إصدارات إبداعاته اليومية.
إمضاء: الفنان البشيري بنرابح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق