قصائد أخرى ........... بقلم الاديبة : خديجة السعدي/// العراق

الحُبّ

ليسَ لهواً، أو لعباً
أو كلماتٍ وقُبَلْ.
الحُبُّ، قلبٌ
ينبضُ في كلِّ حين،
فرحٌ دون سبب،
غِبطةٌ دون موعد.
الحُبّ، أن تهبَ ما عندكَ للغير
دون ندم،
أن تُشارك َالأحياءَ دورةَ حياتها،
أن تنامَ دونَ أرق.
إدراك
في داخلي
طفلةٌ وديعةٌ
لا تكبر.. لا تُخطئ.
الحبُّ عندي منهلٌ
ينابيعُ لا تنضب.
كلّ الفراشاتِ والعصافير،
والطيور بأنواعها،
تتبعُ الضوءَ.
ظلالُ الأشياءِ،
هي الأخرى،
مُضيئة.
تحيةٌ إلى مَن يُشعلُ
الأنوارَ
في صدري،
لإله الصبرِ،
للروائحِ،
للشعراءِ،
لدفاترِ أشعاري،
لبغدادَ ودمشقَ،
لصورته التي تشعُ في قلبي.
ضياع
ذهبَ الليلُ، والفجرُ
لم أعدْ أسمعُ صياحَ الديكِ
والبعيدُ لم يطرق بابي
ضاعتْ فرحة العيد.
يا نبيذ ساعةَ الوصلِ
خذْ الكأسَ وارحل
فأنا سأغيّر تراتيلي
وأعيدُ رسم صورةَ الأمسِ،
لكنهُ سيبقى في روحي
وفي قلبي يقيم.
نقاوة
أحبُّ الليلَ، مهدَ سكينتي
وعالمي الذي يحطُّ بالقربِ منكَ.
همسةٌ صغيرةٌ،
كلمةٌ أو كلمتان،
وردةٌ حمراءَ، أو بيضاءَ،
نظرةٌ خاطفةٌ تنعشُ آمالي.
العلياءُ تأخذُني بقوّةٍ إلى الفضيلةِ
وبقوةٍ أكبرَ، إلى أفيائِها النقيّة.
أجملُ الغيومِ
تلكَ التي تهبُنا المُتعةَ قبل نزول المطر
وأجملُ قطرةِ ماء
تلك التي تُداعبُ رعشةَ شغفي.