هذا الصباح اقبل
والعمر قصير
لايتعدى ذكريات بسيطة
كل يوم ينقضي
وانتظر يوما اخر
فارشا ذراع الامل
مستلقيا على وسادة الانتظار
رافعا كف الرجاء
تكلمني لحظات الندم
عندما اتذكر تلك الذنوب
وساعات الغفلة
التي جردت من داخلي نور اللقاء
لم تكن بعيدا عني
ولابعيدا عن غيري
ولكن نحن من فضل البعد
والمكوث في ساحة الفراق
لم تكن محجوب عن الانظار
بل هي الانظار انحجبت عن رؤيتك
وكيف يلتقي النور والظلام
في مكان واحد
لقد سلبنا الزمن شعور الاحساس
ودفيء الاحظان الملكوتية
اه من زمن غادر
ابقى اندب وجودك
وابكي من دم على ابتعادي
من تلك الانفاس الربانية
التي تجود بها على احبابك
والمقربين من فيض العرفان
مااجمل طيفي حين رأيتك
ووضعت يدي القذرة
بيدك وانت تهديء من روعي
وتوصيني بالصبر
متى ترفع عن ابصارنا الظلامة
ونعيش بزمن الكمال
الروح تهفوا اليك
وان عاث فيها الدهر
رياض
15\1\2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق